تعتبر قهوة حسن بن عبدالعزيز الأحيدب -رحمه الله- أحد أهم المعالم التاريخية في جلاجل، وهي مجلس وبيت ضيافة كان يجمع أبناء الحمولة وغيرهم في جلاجل، ويعود تاريخها إلى قرابة 200 سنة، ويظهر في اللافتة تاريخ تجديد القهوة في عام 1302هـ وتجديد آخر عام 1315هـ
وقد عزم أبناء الحمولة الكرام بتكاتفهم وتعاونهم على إحياء هذا المعلم التاريخي وتأهيله وترميمه على ما كان عليه في عهد الجد حسن العبدالعزيز -رحمه الله- ليكون رمزاً للحمولة في جلاجل ومزاراً تاريخياً لكل من يزورها من أبناء الحمولة أو غيرهم
ولن يقتصر الترميم على القهوة فقط بل سيشمل المنطقة المحيطة بها والطريق المؤدي إليها من جهة جامع الديرة، حيث سيكون لها مقدمة لائقة بها فيها بعض النخيل ومساحة خضراء، وسيتم أيضاً إضافة بعض الخدمات من دورات مياه ونحوها، بالإضافة إلى تسوير المكان بالكامل وترميم مجبب الحدبان (وهو الطريق المسقوف المجاور للقهوة)
والجدير بالذكر أن الجد حسن العبدالعزيز -رحمه الله- قد أوقف هذه القهوة على ذريته في وثائق مثبتة، وهذا مما يعزز ويدعم هذا المشروع حيث لا يحق لأحد من الحمولة أو غيرهم التصرف بها بالبيع أو الهبة أو غيرها فهي وقف ثابت ودائم بإذن الله
وقد قدرت اللجنة المكلفة بدراسة وتنفيذ المشروع التكلفة بقرابة 850 ألف ريال تشمل كل ما ذكر أعلاه بالإضافة إلى تكاليف تمديدات الكهرباء والإضاءة وتمديدات المياه وتصريفها والتكييف والخدمات وغرفة الحارس وغيرها